صحة الملوك والقواعد العسكرية وتجنيد أفراد.. أبرز تهم "خلية التجسس" الإيرانية

صحيفة المرصد: كشفت التحقيقات الخاصة بشبكة التجسس الإيرانية تورط المتهمين في نقل معلومات عن الوضع الصحي للملكين الراحلين فهد بن عبدالعزيز، وعبدالله بن عبدالعزيز، والأميرين الراحلين سلطان بن عبدالعزيز، وسعود الفيصل، لاستخبارات طهران، فضلا عن التجسس على أبرز 5 قواعد عسكرية.
وبالأمس قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، بتنفيذ القصاص على 15 متهما، والحكم على 15 آخرين بأحكام متفاوتة بالسجن، وبراءة اثنين.

وثبت لدى القضاء إدانة متخصص بالفيزياء النووية بقبوله العمل لخدمة إيران، والنظر في إمكانية قبوله العمل في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، لإفادة الإيرانيين من الداخل.
وطبقا للإدانات فقد عمل جواسيس إيران على تجنيد عدد من أفراد الدفاع الجوي والقوات الجوية، وأسهموا في تمرير معلومات استخباراتية عن عدد السفن التموينية والقتالية التابعة للأسطول الغربي، والتجسس على طائرات ‘‘الترنيدو‘‘ وعدد أسرابها ومخابئها، وتقديم تقارير عن عدد الطائرات المقاتلة من نوعي ‘‘الترنيدو‘‘ و‘‘F15‘‘ ومواقع الدفاع الجوي بالمنطقة الشرقية، ووضع مشاركة عدد من العسكريين الشيعة في حرب السعودية مع الحوثيين، وإشعار الإيرانيين بمشروع تطوير صواريخ ‘‘هوك كروتال‘‘.
وكان من أبرز القواعد التي تجسست عليها الخلية الإيرانية: "القاعدة البحرية في الأسطول الغربي، قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران، قاعدة خميس مشيط العسكرية، قاعدة الملك عبدالله الجوية في جدة، قاعدة الأمير سلطان في الخرج".
وقال القضاة، الذين نظروا قضية شبكة التجسس الإيرانية، إن المدانين خانوا بلدهم بالتخابر لصالح دولة ناصبت السعودية العداء طيلة السنوات الماضية، وأضرت بأمنها وأمن الحرمين الشريفين مرات كثيرة، معتبرين أن خطرهم أشد من العدو المعلن عداوته.